Powered By Blogger

الجمعة، 20 مايو 2011

كلماتك تسعدني أكثر

            
                      
كلماتك...تسعدني أكثر
وقف أمامها يُسمعها أجملَ ما قاله شعراءُ العَرب
فيمن أحبوا ،أمثال ابن الملوح وعنترة وغيرهم ....
ولكنها ما كانت تنتظر منه أبدا تلك الكلمات الرنانة.
فقالت له:تلك أشعار قالها أناسٌ لمن أحبوا،
فأين كلماتُك أنت لي؟
لا أريدها أن تكون شعراً معسولاً ولا أن تكون
نثراً مصقولاً ،أقبلُ منك أي كلمات وإنْ لم تنطق بها...
شريطةَ أن تكون كلماتك؛فكلماتُك...تسعدني أكثر.

السبت، 14 مايو 2011

موعد مع صديق


موعد مع صديق
بدايةً..أنا أعتذرُ منك،وأرجو أن ْتقبلَ
اعتذاري؛فمنذ شهورٍ لم نلتقِ...
هل تذكرُني حينما كنت صغيرةً؟
أعلمُ أن ذاكرتَك قويةٌ...
أكادُ أرى أمامي الآن كل ماحدث منذ سنوات
وكأنه حدث بالأمس القريب...
أذكر عندما كنت أراك كل يوم بعد
غروب الشمس،وكأننا على موعد للتسابق
كنت كلما رأيتك تهلل وجهي فَرَحَاً...
أرسم على الأرض خطاً ليكون نقطة انطلاقنا
كلما أسرعتُ تُسْرعُ،وكلما أبطَأْتُ
تبطيء؛كأنك مشفقٌ علي من التعبِ...
كم أرهقتُك معي يا صديقي!!..
كم تساءلت:لماذا لا تهبط على الأرض لنلعب سوياً؟
فيما بعد علمت أنه لكلٍ مقام...
وعندما دخلت العقد الثاني من عمري
كنت معي رفيق دربي....
صحيح أننا لم نعدْ نتسابق إلا في أضيق
الحدود،لكننا لا نزال أصدقاء...
أصبحت كل لقاءاتنا عبر النوافذ الزجاجية
في أيام الشتاء شديدة البرودة...
أو في شرفة المنزل في أيام الصيف الحارة
أنت أبداً لم تُخلِفْ موعداً...
ربما تأخرت عليك في بعض الأحيان.
لا أعلم لي صديقاً قد احتملني في
حزني قبل فرحي غيرك...
كم شكوتُ-ولا أزال-همومي إليك
عندما أتحدث إليك يتملكني
شعور بالراحة كأني لم أعُدْ فوق الأرض
دائماً تنظرُ إلي بوجهِك المُبتسم...
هل أنتَ هكذا مع كل البشر يا صديقي؟
أم أنك قد آثرتني دون غيري؟...
كم أفتقدتك طيلة تلك الشهور الماضية!!
شغلتني كثرةُ همومي عنك...
فأنا غير راضية عن نفسي في هذه الفترة
فآثرت الابتعاد عنك حيناً؛
حتى أستطيع أن أصلح من نفسي
فألقاك بنفس صافية راضية...
موعدنا يا صديقي لن نخلفه أبداً،وكيف
نخلفه؟وهو جزء من حياتنا؟...
موعدنا كما هو منتصف الشهر العربي
حينما تتخذُ من السماءِ عرشاً لك...
أحببتك هلالا ًوعشقتك بدراً
وربما تُضاء النجومُ من نورك الساطع
أعدك بلقاءٍ قريب جداً يا صديقي
أعلمُ أنه إنْ لم أكنْ أراكَ فإنَك تراني
مطلعٌ علي،عالمٌ بأحوالي...
هذا اللقاء لن يكون مثل سابقيه؛لأني
سأرسل معك رسالةً خاصة
لشخصٍ خاص أنتْ تعرفُه...
ربما قبلها،وربما لا.
في حالة الرفض أرجو منك أنْ تحتَفظَ بها
ولكنك في كل الأحوال ستظل صديقي...
فشكراً لك...
 

الثلاثاء، 10 مايو 2011

لماذا إذاً؟؟


لماذا إذاً؟؟

كيف نكون غاضبين لهذه الدرجة من شخصٍ ما،وبمجرد رؤيته
يُمحى كلُ شيءٍ من الذاكرة ،ولا نتذكر حتى لِما كان الغضبُ؟.

الجمعة، 6 مايو 2011

بن لادن...بين مؤيد ومعارض


بن لادن...بين مؤيد ومعارض

لازلت أذكر أول مرة سمعت فيها اسم (بن لادن
كان ذلك أثناء أحداث الحادي عشر من سبتمر
عام 2001والتي تم فيها تفجير برجي التجارة
 العالمية بأمريكا.
كنت وقتها في الصف الثاني الإعدادي ولم أكن
مهتمة كثيرة بما يحدث ،اللهم إلا أحداث
الإنتفاضة الفلسطينية.
يوم سقوط برجي التجارة العالمية
كنت واقفة بجوار أبي (رحمة الله عليه)
نتابع التلفاز عن قرب ،حتى كادا كلانا
يلتصق بالتلفاز لغرابة ما نشاهده.

وقتها سمعت أبي ينطق بها:فعلها بن لادن.
كانت تلك اول مرة اسمع فيها ذلك
الاسم،لقد كان أبي رحمة الله عليه أمياً
ولكني لن أمدحه لو وصفته بالمثقف.
فليست الثقافة أن تحصل على مئات
الدرجات العلمية فقط دون أن تكون ملماً
 بمجريات الأمور.

فمنذ ذلك التاريخ أصبحت أتابع مع أبي
نشرات الأخبار دون أي تذمر كما كنت أفعل سابقاً  
؛حيث أن موعد المسلسل العربي الذي نتابعه 
كان يتزامن مع موعد النشرة الإخبارية.

أذكر أني تعجبت وقتها لما يفعله بن لادن،
فمن ماتوا أبرياء لاحول لهم ولا قوة، ولكن
سرعان ما تبادر إلى ذهني صور أطفال
ونساء وشيوخ فلسطين الذين لاحول لهم
ولا قوة يموتون كل يوم على مرأى ومسمع
من أمريكا راعية السلام -المزعوم-في العالم.
حينها قلت :(يستاهلوا كل اللي يجرالهم،
ربنا يحرق أمريكا كلها).
بعدها كنت أفرح كثيراً كلما أصاب بن لادن
هدفاً أمريكياً.

يوم مقتله وقع الخبر علي كالصاعقة،فقد كنت في
طريقي إلى الأسكندرية صباحاً،حيث
جامعتي.انقبض صدري حينما أبلغتني صديقتي
بالخبرف، تمنيت لو كان الخبر كاذباً؛ولكن
حينما عدت إلى المنزل سارعت إلى التلفاز،
ليتاكد لي ان الخبر صحيح؛فقد
 كنت أرى بن لادن الشوكة التي في
ظهر أمريكا،تؤرق ليلها ونهارها.
رحم الله الشيخ وأثابه على حسن نيته،
فليس لنا الحق أن نصرح نيابة عن الله
إن كان سيغفر ل(بن لادن)أم سيدخله جهنم،
فتلك مسألة لا يعلمها إلا الله وحده.

فبغض النظر عن كونه مسلماً مجاهداً أم لا.
يكفيه أنه كان رجلاً -والرجال قليلون- في زماننا،
يكفيه أن قال (لا) لأمريكا ،في الوقت الذي كان فيه
 حكامنا -المسلمون-يحنون الروءس،بل أُجزم
أنه لوأمرتْهم أمريكا بالسجود لسجدوا.

خلاصة القول:لو كان بن لادن ليس مسلماً
،وأياً كان ديانته لدعوت الله أن يغفر له
ما أخطأ فيه وأن يثيبه على حسن نيته
وليس أن أفرح كما كما فرح الأمريكيون واليهود. 

أتمنى من الله أن يمنح هذه الأمة الإسلامية 
من يقودها نحو التقدم ويعيد لها رفعتها.
رحم الله الشيخ المجاهد.




الخميس، 5 مايو 2011

أرهم مدى حبك لهم


أرهم مدى حبك لهم

كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس
مليء بالمسامير وقال ...له :قم بطرق مسمار واحد
في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك
أو تختلف مع أي شخص.

في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور
الحديقة ,وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم
في نفسه وكان عد المسامير التي توضع يومياً
ينخفض,اكتشف الولد أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم
 في نفسه,أسهل من الطرق على سور الحديقة.

في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار
في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد
بحاجة الى أن يطرق أي مسمار.
قال له والده:الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم
 يمر بك دون أن تفقد أعصابك.


مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده
أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور.
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور،وقال له:
(بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى
هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود
أبداً كما كانت)عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف
وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم
بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها.

أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تُخرج
السكين من جوفه, ولكن تكون قد تركت
أثراً لجرحٍ غائرٍ،لهذا لا يهم كم من المرات
قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً،
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان،
الأصدقاء جواهر نادرة,هم يُبهجونك ويُساندونك.
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم ،
هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك.
"لذا أرهم مدى حبك لهم"


منقووووووووووووووول