Powered By Blogger

الخميس، 30 يونيو 2011

نظرات مختلسة


نظرات مختلسة
كنت أرقبها من بعيد...حين بدأت تختلس النظر إليه...
كان المسافة بينهما لا تتعدى متراً واحداً...لا أدري
ما الذي جذبها إليه؟
قد تكون وسامته...شعره الأسود...أو قد يكون لا شيء
كلما وقعت عيناه في عينيها...لاذت بالنظر بعيداً
وكأنها لم تكن ترمقه بنظراتها...فيبعد عينيه هو الآخر
ولكني بعد ذلك لاحظت أن غضبها بدأ يزداد
يكاد يكون جزءً من ملامح وجهها البريء
كانت تنظر إلى ما ترتدي هي وما يرتديه
فنظرت أنا أيضاً إليهما لعلي أجد تفسيراً
وكانت المفاجأة أنه يرتدي (تي شيرتاً)
بنفس لون(البلوزة) التي ترتديها هي
ورأيت تعبيرات وجهها تريد أن تصرخ في
 وجهه:ألم تجد لوناً آخراً(جاتك كبة)
لحظات وفارقاني...فقد غادر كل منهما الترام
 بصحبة والدته ,,,,

(دا مشهد شفته في الترام لطفل وطفلة كل منهما كان بصحبة والدته)

الجمعة، 24 يونيو 2011

لأننا لا نجيد فن العشق....


لأننا لا نجيدُ فنَ العشق
لأننا يوماً لم يُحسن أحدُنا فهمَ الآخر،ولم يحترمْ كلانا
رفيقَه ،وانصعنا وراء شهواتِنا ،تركنا أنفسَنا بلا رقيبِ،
تخلينا عن العقل كمتصرفٍ في شؤننا،وأردنا أنْ نتخلصَ
من كل القيود التي تَصَورنا أنها تعيق حركاتنا نحو مستقبل
مزيف ،فكانت نتيجة ذلك:
 فشل كلِ عملٍ لم يكن خالصاً لوجه الله...
فشل كلِ حبٍ أوعشقٍ كان فيه معصيةٌ لله...
لذلك كان لزاماً علينا ألا نحيدَ عن الدور الذي اختاره
لنا الهادي..أن نكون له عباداً مخلصين في العبادة
إن أحببنا فإننا نُحِبُ فيه......وإن كَرِهنا فلأننا
لم نردْ أنْ نعصيَه..
فأولى خطوات الإصلاح أن نعترف بفشلنا 
لأننا لا نجيدُ فنَ العشق...سواءٌ عشق الخالق
أوعشق المخلوق... 
فعلينا أنْ نتخلصَ من ذلك القلب الذي
أبلته كثرةُ الذنوبِ وخطايا عشقٍ مكذوب
وأنْ نبحثَ عن قلب ٍآخر لا يعرف سوى
حب الخالق...
(رب اشرح لي صدري،ويسر لي أمري
،واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي).

الخميس، 9 يونيو 2011

غداً ساحمل حقيبتي


غداً سأحمل حقيبتي

غداً ربما سأحمل حقيبتي مبتعدةً مئات
الأميال...بل ربما أكثر من ذلك..فقد أترك
البلاد..مبتعدةً عن كل مكانٍ لنا فيه ذكرى..
ولكن مهلاً..
ما فائدة الحقيبة التي سأحملها؟؟
لا أرى لها أية فائدة..فقد تحتوي على شيءٍ
مسته أصابعك..أو وقعت عليه عيناك..
أو كلمة خطتها يداك..حينها لا مفرَ من
 التذكر..و سيكون لا فائدةَ من الرحيل.
الحلُ إذن أنْ أرحلَ بمفردي تاركةً كلَ شيءٍ خلفي.