Powered By Blogger

السبت، 30 يوليو 2011

إعتزال العالم


إعتزال العالم
بما أننا كأشخاص إختاروا الطب مهنتهم،فعلينا أن نحتمل كل الصعاب
التي ستجلبها علينا تلك المهنة ومن هذه المتاعب والصعاب إنك حتضطر
تعتزل العالم بما يدور فيه من أحداث لعشرات الأيام....وبما إننا على أعتاب 
شهر كريم فكلنا كطلبة طب خاصة طلبة السنة الخامسة والسادسة ،
ذهبنا نستجدي الدعاء من كل أقاربنا وأهلينا..بل من طوب الأرض
جاء الوقت لكي نتخلى عن كل شيء كان يلهينا عن المزاكرة....
مستعينين بالله العلي القديرأن يوفقنا إلى ما فيه صلاح أمرنا...
سأعتزل العالم لمدة تزيد عن ال 80 يوم من أجل حلم 
لطالما راودني لسنوات حلم أن اكون طبيبة ،مستعينة بالله وحده
فهو من يعلم ما يدور بداخلي وما أرجوه من تلك الدراسة
سأعتزل العالم إبتداءً من يوم 31/7 حتى يوم 23/10 
أتمنى من الجميع الدعاء الخالص لنا ؛؛؛؛؛؛
واللهُ الموَفِقُ والمُستعان.

السبت، 16 يوليو 2011

محاولات فاشلة

 محاولات فاشلة
يحاولون إقناعها بأن الحب الأول يمكن نسيانه بمنتهى السهولة 
وكأنها حين أحبته كانت تلهو بلعبة سرعان ما ستمل اللعب بها....
أو ربما كان بريقاً لامعاً في ظلمة حياتها سرعان ما ينطفيء....
ولكن هيهات أن ينظروا بعينيها ليروا الحقيقة كاملةً....
هي يوماً ما أحبته لكي يبادلها نفس الشعور....
ولو بادلها إذاً لانتهى الاْمر منذ زمن....
ولكنه شيء وُلد بداخلها وسيعيش بداخلها طالما أنها تحيا.
(ذلك لأنها تحيا به)









الاثنين، 11 يوليو 2011

الآية انعكست...كما يُقال


الآية انعكست...كما يُقال
لما تحلم وإنت نايم إن سواق المشروع نزل وسابك في
 العربية لوحدك وسط الطريق ،وإنت بحِس المصريين
وشهامتهم تتطوع وتنط مكان السواق بسرعة عشان تتولى
القيادة وإنت أصلاً مش بتعرف تسوق عجلة وتقوم داخل
في 3 عربيات مرة واحدة ...بس أهم شيء إنك أنقذت الموقف
وإنت واللي معاك طلعتوا من غير إصابات...طبعاً دا شيء
عادي جداً كل يوم الواحد بيحلم مليون حلم...لكن لما الحلم
يتحقق تاني يوم الصبح دا يبقى شيء مش طبيعي...
لإن اللي حصل إنه النهاردة الصبح ,,,صاحبتي وقفت تاكسي..
كان صاحب التاكسي راجل عجوز أوي ومش باين من
أصلاً وبيدخن وهو مش فيه نفس أصلاُ...
انا بقى شفت الراجل من هنا وصُعقت...فقلت لصاحبتي:
(إنتي متاكدة إن الراجل دا مش حيموت مننا في الطريق)
طبعاً كلنا ضحكنا وكنا مترددين نركب...لكن حقيقةً
 الراجل صعب علينا وقلنا يللا هو أولى ويا ريته ما صعب
علينا...اللي حصل كالآتي:
دقيقة واحد ولقينا السواق بينام على نفسه...
بينام بينام يعني مش تهريج...يا نهار أزرق..ولحسن حظي
 أنا اللي راكبة جنبه...اعمل ايه؟ بصيت لصحباتي
في الكنبة اللي ورا لقيتهم اخدوا بالهم فعلاً إنه بينام...
وقالولي(صحيييييه يا ندددددى)...............
طبعاً هنا الراجل قلب كل الموازين...لأن الطبيعي إنك
 بتركب المشروع وبتلقي المسؤلية على السواق
وبتنام إنت بقى...ولما بتوصل هو اللي بيصحيك...
لأ وممكن تصعب عليه فيشيلك زي الأم ما بتشيل ابنها
كده...ويوديك في سريرك لكن إن يحصل العكس...
دا اللي ماكنتش أتخيل إني أعيشه فعلاً...
فيه حد ممكن يقول:(ليه احنا مانزلناش من التاكسي
ونفدنا بعمرنا) حقوله :لإننا كنا طالعين فوق كوبري
محرم بيه...يعني لا تراجع ولا استسلام...
صحيح كان قدامنا طريق من اتنين ،،،إما إنه فوق الكوبري
 يتجه يميناً فنلاقي نفسنا بنسبح في الترعة اللي تحت الكوبري
,,,أو إنه يتجه شمالاً فنلبس في الحارة العاكسة ...والنتيجة
في الحاتين معروفة...الموت..أو..الموت..أو الموت
أو جميع ماسبق........
وفعلا تحقق الحلم وتوليت أنا قيادة التاكسي...لإني
 حُمِلت مسؤلية ايقاظه لما يدخل في شهر النوم الجميل...
فكنت عاملة زي جهاز الأمان(ياعمو إصحى..
يا والدي ركز..يا جدي الطريق فاضي)...ولإن الواحد بردو
مش كان ضامن حياته فكان لِزاماً إني أقول الشهادتين
 وأسلم روحي لخالقها...
وصلت عند باب الكلية وأنا في حالة من الضحك الهيستيري
...مش مصدقة إزاي جالي قلب وأمنته على روحي...
بس الجميل بقى وأنا فوق الكوبري تذكرت الحلم...
ففضلت أدور على ال3 عربيات اللي أنا دخلت فيهم في الحلم
لكن...الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
أخشى ما أخشاه إني أصدق أحلامي بعد كده...يا رب سترك