Powered By Blogger

السبت، 21 أغسطس 2010

قال عليٌ

قال عليٌ بن أبي طالب كرَّم الله وجهَه :
من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً
من عرف الله فأطاعه،
وعرف الشيطان فعصاه،
وعرف الحق فاتبعه،
وعرف الباطل فاتقاه،
وعرف الدنيا فرفضها،
وعرف الآخرة فطلبها .

سيدنا النبي جد الحسن

سيدنا النبي جد الحسن
صلي علي سيدنا النبي جد الحسن

واتملي ف الوجه الحَسن

سبحانه من خلق العيون الواسعة

والجبهة شمس وساطعة

والكحل رباني ولايق ف الرموش

والنني ليل

مهما سهر فيه الصحابة مايشبعوش

في سنانه شق وطل ياما منه ياما نور

وريقُه عنبر والعرق مِسك الزهور

و الشعر ناعم منبته فوق الجبين

أبيض منه بالعدد تمام عشرين

قميصه كان من الكتان وكان أخضر

و خاتم فضة في يمينه بفص أسمر

واما تشوفه ف السكة يشد عينيك

كأنه البدر بالخطوة وجي عليك

بيتكلم علي مهله وصمته كلام

ويبكي بحرقه والضحكة بالابتسام

الليل يطول ويقصره بالسجدتين

واما ينام

خده علي كفه اليمين

صلي علي سيدنا النبي جد الحسن

صلي علي سيدنا النبي جد الحسين.

....................

ميلاده كان ف يوم اتنين

و موته كان ف يوم اتنين

أدي الرسالة وتمَّها

بين اليومين.
منقول من جريدة الدستور للصحفي /عمر طاهر

الأحد، 8 أغسطس 2010

بكرة تكبروا و تعرفوا


 بكرة تكبروا  وتعرفوا
بعدما عادتْ صاحبتُنا من حفل خطوبة إحدى زميلات الدراسة جلستْ
لتتذكر ما مرّ خلال الثلاث ساعات التي قضتْها هناك في بيت صديقتها 
تذكرت كم كانت فرحتُها كبيرة عندما رأتْ زميلات الدراسة اللاتي لم ترَهُنَّ
منذ ما يقرب من خمس سنوات، فلقد تغيرنَّ كثيراً شكلاً و مضموناً . فأما من ناحية الشكل فقد أصبحن أجمل بكثير،وأما من ناحية المضمون فلقد أصبحن في نظرها أكثر تفاهةً ـ هذا من وجهة نظرها هي ـ  ولكن في نظرالآخرين فهذا هو التطور الطبيعي، وربما اعتقدن بدورِهنَّ أنها قد أصبحت أكثر تعقيداً المهم أنها اكتشفت
أن الهوة بينهن قد اتسعت كثيراً .
أيضاً تذكرت صديقتنا كم كانت فرحتها كبيرة عندما التقت بمدرسة التربية الفنية،
فهي ابنة عم العروس (إن شاء الله) ـ أبلة مروة ـ هكذا نادتها صاحبتنا عندما رأتها بعد خمس سنوات من الهيام في الدنيا.
على الرغم من أنها ـ أبلة مروة ـ لا تكبرهنَّ سوى ببضع سنوات وجدت زميلاتها ينادينها باسمها المجرد دون ألقاب ، هن محقات فهي تبدو وكانها أختٌ صغيرة لهن، ولكن صاحبتنا تأبى إلا أن تعطي كل ذي حق حقه .
و خلال حديثها مع ( أبلة مروة ) ذكرت لها أنها لا تزال تحتفظ برسومها في ملف خاص بها وكلما جاء زوارٌ للمدرسة تُرِيهم تلك الرسوم معقبةً كلامها بجملة ( دي رسومات  بنتي الدكتورة/.......) ، كم كانت سعادتها كبيرة وهي تسمع تلك الكلمات !!
وأثناء تذكرها لأحداث الليلة وقف التفكير عند جملة سمعتها من والدة سارة 
( أم العروس) وبدا على وجه صاحبتناعلامات استفهام وتعجب.
فعندما انتهت العروس ( سارة) من ارتداء فستان الخطوبة أقبلت عليها أمها تقبلها،
وقد اغرورقت عيناها بالدموع ونهضت ( سارة) لتحتضن والدتها في حنان،
وسرعان ما تركت الأم ابنتها وخرجت من الحجرة ولا تزال عيناها ملأى بالدموع وخرجت صاحبتنا وراءها ودار بينهما ذلك الحوار القصير.
صاحبتنا : فيه إيه يا طنط ؟، ما لسه سارة هانم مشرفانا وقاعدة في وشنا ،
أمال حنعمل إيه يوم الفرح ؟.
والدة سارة : (وهي تنظر إلى صاحبتنا وعيناها ملأى بالدموع ولا تزال صاحبتنا 
تربت على كتفها) ، معلش يا ( .....) بكرة تكبروا و تعرفوا.
فما كان من صاحبتنا إلا أن احتضنت ( أم سارة) في محاولةٍ منها للتخفيف عنها قليلاً
و ذهبت ( أم سارة) لتكمل استقبال ضيوفها، تاركةً صاحبتنا في حيرة ووجوم من تلك الجملة الأخيرة (بكرة تكبروا وتعرفوا).
لقد شاهدت صاحبتنا ذلك الموقف كثيراً على شاشات التلفاز، ولكنه لم يكن ليؤثر فيها فقد اعتقدته من دواعي الحبكة الدرامية، فقد كانت تلك هي المرة الأولي التي تشهد فيها ذلك الموقف على أرض الواقع.
ما معنى تلك الجملة ؟ وماذا تقصد بها أم سارة؟ وكيف سنكبر؟ وماذا سنعرف؟.
هل سيأتي على صاحبتنا يوماً تنظر إلى جوارها فلا تجد ابنها أو ابنتها؟.
هل سيضيع كل ما ستضحي به من أجلهم هباءً؟.
هل سيتركونها ويذهبون للعيش مع غيرها؟.
يا للحيرة الكبرى التي وقعت فيها صاحبتنا ! صحيح ، أنه لا يزال الوقت مبكراً جداً على التفكير في ذلك ، ولكنها الدنيا.
نزرع ليحصد غيرنا.
نبكي ليضحك غيرنا.
نحزن ليسعد غيرنا.
نشقى لينعم غيرنا.
ونموت ليعيش غيرنا.
وجال بخاطرها صورة (محمود ) ابنها المستقبلي ـ إن شاء الله ـ وقد أصبح
شاباً يافعاً وقد انحنى ليقبلَ يديها قائلاً لها: لن أترككِ أبدأ.