Powered By Blogger

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

يوما واحداً...

سأعيشُ في عينيكِ يوماََ واحداََ ..
أنسى به الزمن القبيح ..
اطهّر الجسد العليل ..
أذوب فيكِ .. وأنصهر ..
يومٌ وحيدٌ في ربوعكِ أشتهيه ..
بغير حزنٍ .. أو همومٍ .. أو ضجر ..
يومٌ وحيدٌ في ربوعكِ أشتهيه ..
وسوف أمضي ليس يعنيني ..
زمانٌ ..
أو مكانٌ ..
أو بشر …………

السبت، 30 يوليو 2011

إعتزال العالم


إعتزال العالم
بما أننا كأشخاص إختاروا الطب مهنتهم،فعلينا أن نحتمل كل الصعاب
التي ستجلبها علينا تلك المهنة ومن هذه المتاعب والصعاب إنك حتضطر
تعتزل العالم بما يدور فيه من أحداث لعشرات الأيام....وبما إننا على أعتاب 
شهر كريم فكلنا كطلبة طب خاصة طلبة السنة الخامسة والسادسة ،
ذهبنا نستجدي الدعاء من كل أقاربنا وأهلينا..بل من طوب الأرض
جاء الوقت لكي نتخلى عن كل شيء كان يلهينا عن المزاكرة....
مستعينين بالله العلي القديرأن يوفقنا إلى ما فيه صلاح أمرنا...
سأعتزل العالم لمدة تزيد عن ال 80 يوم من أجل حلم 
لطالما راودني لسنوات حلم أن اكون طبيبة ،مستعينة بالله وحده
فهو من يعلم ما يدور بداخلي وما أرجوه من تلك الدراسة
سأعتزل العالم إبتداءً من يوم 31/7 حتى يوم 23/10 
أتمنى من الجميع الدعاء الخالص لنا ؛؛؛؛؛؛
واللهُ الموَفِقُ والمُستعان.

السبت، 16 يوليو 2011

محاولات فاشلة

 محاولات فاشلة
يحاولون إقناعها بأن الحب الأول يمكن نسيانه بمنتهى السهولة 
وكأنها حين أحبته كانت تلهو بلعبة سرعان ما ستمل اللعب بها....
أو ربما كان بريقاً لامعاً في ظلمة حياتها سرعان ما ينطفيء....
ولكن هيهات أن ينظروا بعينيها ليروا الحقيقة كاملةً....
هي يوماً ما أحبته لكي يبادلها نفس الشعور....
ولو بادلها إذاً لانتهى الاْمر منذ زمن....
ولكنه شيء وُلد بداخلها وسيعيش بداخلها طالما أنها تحيا.
(ذلك لأنها تحيا به)









الاثنين، 11 يوليو 2011

الآية انعكست...كما يُقال


الآية انعكست...كما يُقال
لما تحلم وإنت نايم إن سواق المشروع نزل وسابك في
 العربية لوحدك وسط الطريق ،وإنت بحِس المصريين
وشهامتهم تتطوع وتنط مكان السواق بسرعة عشان تتولى
القيادة وإنت أصلاً مش بتعرف تسوق عجلة وتقوم داخل
في 3 عربيات مرة واحدة ...بس أهم شيء إنك أنقذت الموقف
وإنت واللي معاك طلعتوا من غير إصابات...طبعاً دا شيء
عادي جداً كل يوم الواحد بيحلم مليون حلم...لكن لما الحلم
يتحقق تاني يوم الصبح دا يبقى شيء مش طبيعي...
لإن اللي حصل إنه النهاردة الصبح ,,,صاحبتي وقفت تاكسي..
كان صاحب التاكسي راجل عجوز أوي ومش باين من
أصلاً وبيدخن وهو مش فيه نفس أصلاُ...
انا بقى شفت الراجل من هنا وصُعقت...فقلت لصاحبتي:
(إنتي متاكدة إن الراجل دا مش حيموت مننا في الطريق)
طبعاً كلنا ضحكنا وكنا مترددين نركب...لكن حقيقةً
 الراجل صعب علينا وقلنا يللا هو أولى ويا ريته ما صعب
علينا...اللي حصل كالآتي:
دقيقة واحد ولقينا السواق بينام على نفسه...
بينام بينام يعني مش تهريج...يا نهار أزرق..ولحسن حظي
 أنا اللي راكبة جنبه...اعمل ايه؟ بصيت لصحباتي
في الكنبة اللي ورا لقيتهم اخدوا بالهم فعلاً إنه بينام...
وقالولي(صحيييييه يا ندددددى)...............
طبعاً هنا الراجل قلب كل الموازين...لأن الطبيعي إنك
 بتركب المشروع وبتلقي المسؤلية على السواق
وبتنام إنت بقى...ولما بتوصل هو اللي بيصحيك...
لأ وممكن تصعب عليه فيشيلك زي الأم ما بتشيل ابنها
كده...ويوديك في سريرك لكن إن يحصل العكس...
دا اللي ماكنتش أتخيل إني أعيشه فعلاً...
فيه حد ممكن يقول:(ليه احنا مانزلناش من التاكسي
ونفدنا بعمرنا) حقوله :لإننا كنا طالعين فوق كوبري
محرم بيه...يعني لا تراجع ولا استسلام...
صحيح كان قدامنا طريق من اتنين ،،،إما إنه فوق الكوبري
 يتجه يميناً فنلاقي نفسنا بنسبح في الترعة اللي تحت الكوبري
,,,أو إنه يتجه شمالاً فنلبس في الحارة العاكسة ...والنتيجة
في الحاتين معروفة...الموت..أو..الموت..أو الموت
أو جميع ماسبق........
وفعلا تحقق الحلم وتوليت أنا قيادة التاكسي...لإني
 حُمِلت مسؤلية ايقاظه لما يدخل في شهر النوم الجميل...
فكنت عاملة زي جهاز الأمان(ياعمو إصحى..
يا والدي ركز..يا جدي الطريق فاضي)...ولإن الواحد بردو
مش كان ضامن حياته فكان لِزاماً إني أقول الشهادتين
 وأسلم روحي لخالقها...
وصلت عند باب الكلية وأنا في حالة من الضحك الهيستيري
...مش مصدقة إزاي جالي قلب وأمنته على روحي...
بس الجميل بقى وأنا فوق الكوبري تذكرت الحلم...
ففضلت أدور على ال3 عربيات اللي أنا دخلت فيهم في الحلم
لكن...الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
أخشى ما أخشاه إني أصدق أحلامي بعد كده...يا رب سترك

الخميس، 30 يونيو 2011

نظرات مختلسة


نظرات مختلسة
كنت أرقبها من بعيد...حين بدأت تختلس النظر إليه...
كان المسافة بينهما لا تتعدى متراً واحداً...لا أدري
ما الذي جذبها إليه؟
قد تكون وسامته...شعره الأسود...أو قد يكون لا شيء
كلما وقعت عيناه في عينيها...لاذت بالنظر بعيداً
وكأنها لم تكن ترمقه بنظراتها...فيبعد عينيه هو الآخر
ولكني بعد ذلك لاحظت أن غضبها بدأ يزداد
يكاد يكون جزءً من ملامح وجهها البريء
كانت تنظر إلى ما ترتدي هي وما يرتديه
فنظرت أنا أيضاً إليهما لعلي أجد تفسيراً
وكانت المفاجأة أنه يرتدي (تي شيرتاً)
بنفس لون(البلوزة) التي ترتديها هي
ورأيت تعبيرات وجهها تريد أن تصرخ في
 وجهه:ألم تجد لوناً آخراً(جاتك كبة)
لحظات وفارقاني...فقد غادر كل منهما الترام
 بصحبة والدته ,,,,

(دا مشهد شفته في الترام لطفل وطفلة كل منهما كان بصحبة والدته)

الجمعة، 24 يونيو 2011

لأننا لا نجيد فن العشق....


لأننا لا نجيدُ فنَ العشق
لأننا يوماً لم يُحسن أحدُنا فهمَ الآخر،ولم يحترمْ كلانا
رفيقَه ،وانصعنا وراء شهواتِنا ،تركنا أنفسَنا بلا رقيبِ،
تخلينا عن العقل كمتصرفٍ في شؤننا،وأردنا أنْ نتخلصَ
من كل القيود التي تَصَورنا أنها تعيق حركاتنا نحو مستقبل
مزيف ،فكانت نتيجة ذلك:
 فشل كلِ عملٍ لم يكن خالصاً لوجه الله...
فشل كلِ حبٍ أوعشقٍ كان فيه معصيةٌ لله...
لذلك كان لزاماً علينا ألا نحيدَ عن الدور الذي اختاره
لنا الهادي..أن نكون له عباداً مخلصين في العبادة
إن أحببنا فإننا نُحِبُ فيه......وإن كَرِهنا فلأننا
لم نردْ أنْ نعصيَه..
فأولى خطوات الإصلاح أن نعترف بفشلنا 
لأننا لا نجيدُ فنَ العشق...سواءٌ عشق الخالق
أوعشق المخلوق... 
فعلينا أنْ نتخلصَ من ذلك القلب الذي
أبلته كثرةُ الذنوبِ وخطايا عشقٍ مكذوب
وأنْ نبحثَ عن قلب ٍآخر لا يعرف سوى
حب الخالق...
(رب اشرح لي صدري،ويسر لي أمري
،واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي).

الخميس، 9 يونيو 2011

غداً ساحمل حقيبتي


غداً سأحمل حقيبتي

غداً ربما سأحمل حقيبتي مبتعدةً مئات
الأميال...بل ربما أكثر من ذلك..فقد أترك
البلاد..مبتعدةً عن كل مكانٍ لنا فيه ذكرى..
ولكن مهلاً..
ما فائدة الحقيبة التي سأحملها؟؟
لا أرى لها أية فائدة..فقد تحتوي على شيءٍ
مسته أصابعك..أو وقعت عليه عيناك..
أو كلمة خطتها يداك..حينها لا مفرَ من
 التذكر..و سيكون لا فائدةَ من الرحيل.
الحلُ إذن أنْ أرحلَ بمفردي تاركةً كلَ شيءٍ خلفي.

الجمعة، 20 مايو 2011

كلماتك تسعدني أكثر

            
                      
كلماتك...تسعدني أكثر
وقف أمامها يُسمعها أجملَ ما قاله شعراءُ العَرب
فيمن أحبوا ،أمثال ابن الملوح وعنترة وغيرهم ....
ولكنها ما كانت تنتظر منه أبدا تلك الكلمات الرنانة.
فقالت له:تلك أشعار قالها أناسٌ لمن أحبوا،
فأين كلماتُك أنت لي؟
لا أريدها أن تكون شعراً معسولاً ولا أن تكون
نثراً مصقولاً ،أقبلُ منك أي كلمات وإنْ لم تنطق بها...
شريطةَ أن تكون كلماتك؛فكلماتُك...تسعدني أكثر.

السبت، 14 مايو 2011

موعد مع صديق


موعد مع صديق
بدايةً..أنا أعتذرُ منك،وأرجو أن ْتقبلَ
اعتذاري؛فمنذ شهورٍ لم نلتقِ...
هل تذكرُني حينما كنت صغيرةً؟
أعلمُ أن ذاكرتَك قويةٌ...
أكادُ أرى أمامي الآن كل ماحدث منذ سنوات
وكأنه حدث بالأمس القريب...
أذكر عندما كنت أراك كل يوم بعد
غروب الشمس،وكأننا على موعد للتسابق
كنت كلما رأيتك تهلل وجهي فَرَحَاً...
أرسم على الأرض خطاً ليكون نقطة انطلاقنا
كلما أسرعتُ تُسْرعُ،وكلما أبطَأْتُ
تبطيء؛كأنك مشفقٌ علي من التعبِ...
كم أرهقتُك معي يا صديقي!!..
كم تساءلت:لماذا لا تهبط على الأرض لنلعب سوياً؟
فيما بعد علمت أنه لكلٍ مقام...
وعندما دخلت العقد الثاني من عمري
كنت معي رفيق دربي....
صحيح أننا لم نعدْ نتسابق إلا في أضيق
الحدود،لكننا لا نزال أصدقاء...
أصبحت كل لقاءاتنا عبر النوافذ الزجاجية
في أيام الشتاء شديدة البرودة...
أو في شرفة المنزل في أيام الصيف الحارة
أنت أبداً لم تُخلِفْ موعداً...
ربما تأخرت عليك في بعض الأحيان.
لا أعلم لي صديقاً قد احتملني في
حزني قبل فرحي غيرك...
كم شكوتُ-ولا أزال-همومي إليك
عندما أتحدث إليك يتملكني
شعور بالراحة كأني لم أعُدْ فوق الأرض
دائماً تنظرُ إلي بوجهِك المُبتسم...
هل أنتَ هكذا مع كل البشر يا صديقي؟
أم أنك قد آثرتني دون غيري؟...
كم أفتقدتك طيلة تلك الشهور الماضية!!
شغلتني كثرةُ همومي عنك...
فأنا غير راضية عن نفسي في هذه الفترة
فآثرت الابتعاد عنك حيناً؛
حتى أستطيع أن أصلح من نفسي
فألقاك بنفس صافية راضية...
موعدنا يا صديقي لن نخلفه أبداً،وكيف
نخلفه؟وهو جزء من حياتنا؟...
موعدنا كما هو منتصف الشهر العربي
حينما تتخذُ من السماءِ عرشاً لك...
أحببتك هلالا ًوعشقتك بدراً
وربما تُضاء النجومُ من نورك الساطع
أعدك بلقاءٍ قريب جداً يا صديقي
أعلمُ أنه إنْ لم أكنْ أراكَ فإنَك تراني
مطلعٌ علي،عالمٌ بأحوالي...
هذا اللقاء لن يكون مثل سابقيه؛لأني
سأرسل معك رسالةً خاصة
لشخصٍ خاص أنتْ تعرفُه...
ربما قبلها،وربما لا.
في حالة الرفض أرجو منك أنْ تحتَفظَ بها
ولكنك في كل الأحوال ستظل صديقي...
فشكراً لك...
 

الثلاثاء، 10 مايو 2011

لماذا إذاً؟؟


لماذا إذاً؟؟

كيف نكون غاضبين لهذه الدرجة من شخصٍ ما،وبمجرد رؤيته
يُمحى كلُ شيءٍ من الذاكرة ،ولا نتذكر حتى لِما كان الغضبُ؟.

الجمعة، 6 مايو 2011

بن لادن...بين مؤيد ومعارض


بن لادن...بين مؤيد ومعارض

لازلت أذكر أول مرة سمعت فيها اسم (بن لادن
كان ذلك أثناء أحداث الحادي عشر من سبتمر
عام 2001والتي تم فيها تفجير برجي التجارة
 العالمية بأمريكا.
كنت وقتها في الصف الثاني الإعدادي ولم أكن
مهتمة كثيرة بما يحدث ،اللهم إلا أحداث
الإنتفاضة الفلسطينية.
يوم سقوط برجي التجارة العالمية
كنت واقفة بجوار أبي (رحمة الله عليه)
نتابع التلفاز عن قرب ،حتى كادا كلانا
يلتصق بالتلفاز لغرابة ما نشاهده.

وقتها سمعت أبي ينطق بها:فعلها بن لادن.
كانت تلك اول مرة اسمع فيها ذلك
الاسم،لقد كان أبي رحمة الله عليه أمياً
ولكني لن أمدحه لو وصفته بالمثقف.
فليست الثقافة أن تحصل على مئات
الدرجات العلمية فقط دون أن تكون ملماً
 بمجريات الأمور.

فمنذ ذلك التاريخ أصبحت أتابع مع أبي
نشرات الأخبار دون أي تذمر كما كنت أفعل سابقاً  
؛حيث أن موعد المسلسل العربي الذي نتابعه 
كان يتزامن مع موعد النشرة الإخبارية.

أذكر أني تعجبت وقتها لما يفعله بن لادن،
فمن ماتوا أبرياء لاحول لهم ولا قوة، ولكن
سرعان ما تبادر إلى ذهني صور أطفال
ونساء وشيوخ فلسطين الذين لاحول لهم
ولا قوة يموتون كل يوم على مرأى ومسمع
من أمريكا راعية السلام -المزعوم-في العالم.
حينها قلت :(يستاهلوا كل اللي يجرالهم،
ربنا يحرق أمريكا كلها).
بعدها كنت أفرح كثيراً كلما أصاب بن لادن
هدفاً أمريكياً.

يوم مقتله وقع الخبر علي كالصاعقة،فقد كنت في
طريقي إلى الأسكندرية صباحاً،حيث
جامعتي.انقبض صدري حينما أبلغتني صديقتي
بالخبرف، تمنيت لو كان الخبر كاذباً؛ولكن
حينما عدت إلى المنزل سارعت إلى التلفاز،
ليتاكد لي ان الخبر صحيح؛فقد
 كنت أرى بن لادن الشوكة التي في
ظهر أمريكا،تؤرق ليلها ونهارها.
رحم الله الشيخ وأثابه على حسن نيته،
فليس لنا الحق أن نصرح نيابة عن الله
إن كان سيغفر ل(بن لادن)أم سيدخله جهنم،
فتلك مسألة لا يعلمها إلا الله وحده.

فبغض النظر عن كونه مسلماً مجاهداً أم لا.
يكفيه أنه كان رجلاً -والرجال قليلون- في زماننا،
يكفيه أن قال (لا) لأمريكا ،في الوقت الذي كان فيه
 حكامنا -المسلمون-يحنون الروءس،بل أُجزم
أنه لوأمرتْهم أمريكا بالسجود لسجدوا.

خلاصة القول:لو كان بن لادن ليس مسلماً
،وأياً كان ديانته لدعوت الله أن يغفر له
ما أخطأ فيه وأن يثيبه على حسن نيته
وليس أن أفرح كما كما فرح الأمريكيون واليهود. 

أتمنى من الله أن يمنح هذه الأمة الإسلامية 
من يقودها نحو التقدم ويعيد لها رفعتها.
رحم الله الشيخ المجاهد.




الخميس، 5 مايو 2011

أرهم مدى حبك لهم


أرهم مدى حبك لهم

كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس
مليء بالمسامير وقال ...له :قم بطرق مسمار واحد
في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك
أو تختلف مع أي شخص.

في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور
الحديقة ,وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم
في نفسه وكان عد المسامير التي توضع يومياً
ينخفض,اكتشف الولد أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم
 في نفسه,أسهل من الطرق على سور الحديقة.

في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار
في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد
بحاجة الى أن يطرق أي مسمار.
قال له والده:الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم
 يمر بك دون أن تفقد أعصابك.


مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده
أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور.
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور،وقال له:
(بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى
هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود
أبداً كما كانت)عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف
وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم
بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها.

أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تُخرج
السكين من جوفه, ولكن تكون قد تركت
أثراً لجرحٍ غائرٍ،لهذا لا يهم كم من المرات
قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً،
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان،
الأصدقاء جواهر نادرة,هم يُبهجونك ويُساندونك.
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم ،
هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك.
"لذا أرهم مدى حبك لهم"


منقووووووووووووووول

الخميس، 28 أبريل 2011

عبدالرحمن يوسف...في طب إسكندرية

عبدالرحمن يوسف.....في طب اسكندرية
انطلاقاً مني بمبدأ المشاركة والتغيير ،قررت إني
 أحاول بقدر المستطاع حضور الندوات
واللقاءت ،والنهاردة كان فيه ندوة للشاعر/عبدالرحمن يوسف
 ....قلت وماله نبدأها بالشعر لعله خير
 وكانت الندوة في مدرج 2 عندنا في الكلية
بمركز المعلومات ،وكل طلبة طب اسكندرية
عارفين إن أحنا اكبر مدرج عندنا لا يكفي 300طالب ،
 ودي كانت أول مشكلة تخوفت منها ولكن ربنا ستر
والعدد كان قليل حوالي 120 طالب
بصيت فجاة لقيت الندوة بدأت والضيف 
 دخل المدرج وقعد كمان وانا تقريباً مش شايفاه ،
ودا طبعاً لإن المدرج من الأمام إضاءته ضعيفة جداً‘
 ومع ذلك محدش من المنظمين حاول حتى
 يشوف ايه موضوع الاضاء ولا حتى يتصرفوا فيه
نهايته مش لازم أشوف الشاعر
أهو أغض بصري بردو....واكتفيت بسماع صوته بس
وبدات الندوة بتقديم الشاعر من أحد طلبة الاتحاد
 بعد ما قعد ربع ساعة لا هو عارفنا ولا احنا عارفينه
وبدأ يتكلم واقترح إننا نبدأ الندوة بالأسئلة ،
واللي كانت كلها في إطار سياسي وكانت المفاجأة
 إنه من مؤيدي د/محمد البرادعي وأنا بكره
 اللي يقعد يعمل دعايا لشخص ما ...
بالإضافة لذلك إن المنظمين معظمهم إن لم يكن
 جميعهم من مؤيدي البرادعي،يعني الندوة كانت
بمثابة مؤتمر شعبي للدعايا للدكتور محمد البرادعي،
وعندما سُئل عن اتجاهه السياسي
 قال:أنا قومي عربي وحدوي ،آمل في وطن عربي
 لا تفصله حدود ،وانه لا قيمة لوجود 22 دولة عربية مفككة 
 ولا يوجد اتحاد عربي كالأتحاد الأوروبي مثلاً...
صدق في ذلك .... 
وعندما سُئل عن سبب عدم  تأييد د/يوسف القرضاوي
 ) والد الشاعر ) للثورة البحرينية لأنها شيعية ،بينما دعا
لتأييد كل الثورات العربية الأخرى.
كان رده على العكس تماما، حيث قال: أنه يؤيد
 المطالب المشروعة للشيعة حيث انهم قد ظلموا
من النظام ظلماً شديداً
       ولا بد أن يحصلوا على حقوقهم باعتبارهم
أحد عنصري (الممكلة البحرينية)
وبالنسبة للدولة الدينية فقد اعلن
(رفضه لها, وأن الدولة الاسلامية أيام الرسول (ص
وصحابته كانت قائمة على أساس مدني...
وهنا ضجت القاعة بالتصفيق .....يبدو إن الناس كلها
 مؤيدة لقيام دولة دينية....واضح جدااااااااً
بعد ذلك قام الشاعر بإلقاء بعد قصائده على الحضور،
لم يعجبني سوى قصيدة واحدة
يتحدث فيها عن حصار غزة ،
وحينما كانت الساعة 3:30 جاء وقت رحيلي
قبل انتهاء الندوة ، فغادرت الندوة
غير راضية تمام الرضا
بالنسبة للسلبيات أسردها في النقاط التالية:
 قلة عدد المنظمين وانهماكهم في التصوير
. سوء استقبال للشاعر
 .لم يكن هناك هدف معين من الندوة
 .عدم مناسبة المكان للحدث
عدم كفاية الوقت المتاح للأسئلة حيث لم تجاب
  .العديد من السئلة المطروحة
وأخيراً عرفت إن  فريق القادة الإجتماعيين
 ......مش هو اللي منظمها
وإن الكليه هي اللي منظماها ، أنهي لجنة في الكلية
اللي نظمتها ؟ لا اعلم
.يظهر والله اعلم إنها فعلا كانت
  .حملة دعايا للدكتور البرادعي
    

الأحد، 24 أبريل 2011

هذا يكفيني


هذا يكفيني....
ربما هذا كلُ ما تستطيعُ أنْ تقدمَه لي،
أنْ تتحدثَ فأسمع،أو أنْ تكتبَ فأقرأ
فلا أنَا أطْمَعُ فيما هو أكثرُ،ولا أنْتَ 
تستطيعُ أنْ تُقدمَ ما هو أكبرُ من ذلك.

الجمعة، 22 أبريل 2011

ماسكة القمر بايديا


ماسكة القمر بايديا
فيه أغنية بتقول:(ماسك القمر بايديا)،تقريباً أغنية لعبدالحليم أغلب ظني
طول الوقت كنت بسمعها لكن عمري ما تخيلت إني ممكن أمسكه فعلاً
بس اللي حصل إني مسكته فعلاً...بس دا كان في الحلم .
شفت في الحلم ...القمر كان بيصغر بيصغر وكل ما يصغر يقرب
من الأرض كإنه بيقع يعني...وكل ما يصغر الدنيا تزداد ظلاماً ...
والناس كلها واقفة تتفرج ..ومفيش حد بايده حاجة يعملهاله...
قمت أنا مقربة منه ومسكته بين صوابعي ،لإنه كان أصبح في حجم
البلية تقريباً وكان معايا صاحبتي جنبي....وأنا مسكاه بين صوابعي..
والناس كلها عيونها علينا
قامت صاحبتي ركبتله حاجة ...زي مانكون مثلاً ركبناله مصدر للنور...
وخلال دقايق أوثواني بدأ القمر نوره يزيد وحجمه يكبر
ويرجع تاني يطلع لفوق والناس كلها رجعت تضحك من تاني...
...والدنيا رجعلها نورها من جديد.

الصورة اللي موجودة دي ..أنا اللي رسمتها ..يمكن مش واضحة أوي...
بس كان منظر القمر كده بالظبط وانا مسكاه بين صوابعي..
الصورة دي انا رسمتها يوم 7/12/2010 يعني الحلم دا كان قبلها بيومين تقؤيباً

الخميس، 21 أبريل 2011

رئيس مصر القادم


رئيس مصر القادم
من هو رئيس مصر القادم؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
أنا شايفة إنه المفروض السؤال دا يشغل بال كل المصريين ولو بنسبة
 10%من تفكيرنا في نصيب كل فرد من ثروة مبارك !!!!!!!!
من ناحيتي أنا مش يهمني مصير أي فرد من عصابة البلطجة اللي
 شرفوا كلهم في طرة دلوقتي لإنه مهما كان اللي حصل واللي
لسه هيحصل فهم خلاص مصيرهم إلي الزوال....
أنا اللي يهمني دلوقتي مين اللي يقدر يقود مصر في تلك الفترة
الحاسمة والحرجة،مين فعلاً اللي حيقدر يعبر بيها لبر الأمان .........
فمن وجهة نظري كمواطنة بسيطة جداًجداًجداً ،ومع احترامي
لجميع المرشحين لهذا المنصب أنا مش شايفة حد منكم
يصلح لرئاسة مصر أبداً....
عمرو موسى....يمكن كلنا شفناه لفترة من الزمن يصلح كرئيس ،
ولكن من جهة فهو ترعرع  في أحضان النظام السابق ،
ومن جهة أخرى شغل منصب رئيس جامعة الدول العربية
وعمرنا ما سمعنا إن الجامعة اجتمعوا على شيء
أو قدروا في يوم يحققوا مطالب شعوبهم.
البرادعي.......لا أنكر دوره في صحوة الكثير من المصريين
وخاصة الشباب ،ولو بمجرد إنه فيه شخص قدر يقول إنه
 حيترشح ضد الفرعون....لكن بردو مش شايفة البرادعي رئيساً لمصر.
د/أحمد زويل....مع كل احترامي لحضرتك تقدر تخدم مصر
أكتر كعالم أحسن من كونك رئيسها..
حمدين الصباحي....فاسمه لوحده كفيل إنه يسقطه في الانتخابات ،
بحس لما بسمع اسمه إني في الكويت أوقطر مثلاً....
مش دا اسم رئيسك يا مصر،،،،طبعاً اكيد الموضوع مش بالأسماء!!!!
الفريق /مجدي حتاتة ...مع كل الاحترام للمؤسسة العسكرية ،،،
مش عايزة رئيسي يكون عسكري للمرة الخامسة
حيث (لا يلدغ المؤمن من جحرين مرتين) فما بالكم لو خمسة!!
.....ويأتي بقية المرشحين وهكذا ،
فأنا لا أرى بينهم رئيسي الذي أحلم به...
عندي كام سؤال لهؤلاء المرشحين :
أين كانت أصواتكم ـ التي تتعالى الآن بالترشح ـ طيلة 30 سنة مضت؟
أين هي إنجازاتكم وكفاحكم طيلة تلك الفترة؟
أين كنتم ومصر تغتصب على مرأى ومسمع من العالم؟
أبن كنتم وشباب مصر يُهان في كل مكان؟
أنتم فشلتم بكل المقاييس في بناء وطن حر وفي هدم الفساد ،
لم نجني من خلفكم سوى كلام في الهوا.
آن الأوان أن تعلنوها مدوية وبكل صراحة أنكم فشلة ،
وأن تتنحوا جانباً بل بعيداً تماماً عن الصورة التي رسمها
شباب مصر بدمائهم ،وألا يحاول الكل أن يعتلي الموجة ويرتفع
على جثث هؤلاء الشهداء ، هؤلاء هم أبناؤها حقاً..........
فعلى كل من فشل أن يترك الساحة لشبابها اللذين حموها
 وافتدوها ،فلم تعد لنا رغبةً في وجودكم ،
كان حقاً عليكم أن تقولوها وأن تسلموا الراية
ـ التي طالما  نكستموها طيلة ما يزيد عن 30 عاماـ لأبنائها
 الأحرار كي ياخذوا بيدها طالما عجزتم....
سيبونا احنا نقرر مصيرنا بنفسنا ....مش حنسيبكم تخربوها تاني.
في النهاية أنا شايفة إن رئيس مصرالقادم لم يُكشف عنه الستار بعد،
وأنه سيكون مفاجأة للجميع............

الأربعاء، 20 أبريل 2011

لعبة القدر


لعبة القدر
قد لا أكون أنا ، وقد لا يكون هو ... ولكن شيئاً ما قد ربطَ بيننا
ولكني اعتقد أنَ أمراً ما سوف يحدثُ عما قريب ، فلا تسألونني
ولكن فلينتظر جميعنا لعبة القدر !!!!!!!!!!!   

الاثنين، 21 مارس 2011

ساحة الحرية

ساحة الحرية

بالأمسٍ كانت هناك ضجة
بالساحةِ في وسط المدينة
فقمنا جميعاً نتحسس الأخبارَ
كما قال موسى إني آنست نارا
فإذا بنا أمام قومٍ
قد أفاقوا توأ من النومِ
هؤلاء توشَحوا بالعَلَمِ
وهؤلاء قد امسكوا بالقلمِ
وأطفال يروحون ويغدون
ويا ليتهم بما يجري يعلمون
اقتربنا من المشهد أكثر
فإذا بالحقيقة تبدو أقرب
دماءٌ تسيلُ هنا وهناك
وجثثٌ ملقاةٌ في كل مكان
هل ضاع منا الطريق ؟
فقصدنا القبور بدلاً من الميدان
ونبتت جثةٌ مكان الشجرةِ الصديقة
لتحدثَنا يوما ًعما جرى بالمدينة
فتحكي لنا قصصاً أليمة
عن شباب كانوا هم الخيرة
منهم من كان بالأمس طفلاً
فأصبح اليوم لأبويه سنداً
فسلبه منهما الموت أبداً
ومنهم من كان للأخلاق مثلاً
فأصبح اليوم للشجاعة رمزاً
وأمام كل كل هذا الإصرار
لم يجدْ المغتصبُ بداً من الفرار
تاركاً الحديقة لاصحابها الأحرار
بعد أن روتْ دماؤهم الاشجار
فعاد للساحة عنوانها
وعلا في البلاد شأنها
بقلم: ندى