Powered By Blogger

الخميس، 9 يونيو 2011

غداً ساحمل حقيبتي


غداً سأحمل حقيبتي

غداً ربما سأحمل حقيبتي مبتعدةً مئات
الأميال...بل ربما أكثر من ذلك..فقد أترك
البلاد..مبتعدةً عن كل مكانٍ لنا فيه ذكرى..
ولكن مهلاً..
ما فائدة الحقيبة التي سأحملها؟؟
لا أرى لها أية فائدة..فقد تحتوي على شيءٍ
مسته أصابعك..أو وقعت عليه عيناك..
أو كلمة خطتها يداك..حينها لا مفرَ من
 التذكر..و سيكون لا فائدةَ من الرحيل.
الحلُ إذن أنْ أرحلَ بمفردي تاركةً كلَ شيءٍ خلفي.

ليست هناك تعليقات: