Powered By Blogger

الخميس، 28 أبريل 2011

عبدالرحمن يوسف...في طب إسكندرية

عبدالرحمن يوسف.....في طب اسكندرية
انطلاقاً مني بمبدأ المشاركة والتغيير ،قررت إني
 أحاول بقدر المستطاع حضور الندوات
واللقاءت ،والنهاردة كان فيه ندوة للشاعر/عبدالرحمن يوسف
 ....قلت وماله نبدأها بالشعر لعله خير
 وكانت الندوة في مدرج 2 عندنا في الكلية
بمركز المعلومات ،وكل طلبة طب اسكندرية
عارفين إن أحنا اكبر مدرج عندنا لا يكفي 300طالب ،
 ودي كانت أول مشكلة تخوفت منها ولكن ربنا ستر
والعدد كان قليل حوالي 120 طالب
بصيت فجاة لقيت الندوة بدأت والضيف 
 دخل المدرج وقعد كمان وانا تقريباً مش شايفاه ،
ودا طبعاً لإن المدرج من الأمام إضاءته ضعيفة جداً‘
 ومع ذلك محدش من المنظمين حاول حتى
 يشوف ايه موضوع الاضاء ولا حتى يتصرفوا فيه
نهايته مش لازم أشوف الشاعر
أهو أغض بصري بردو....واكتفيت بسماع صوته بس
وبدات الندوة بتقديم الشاعر من أحد طلبة الاتحاد
 بعد ما قعد ربع ساعة لا هو عارفنا ولا احنا عارفينه
وبدأ يتكلم واقترح إننا نبدأ الندوة بالأسئلة ،
واللي كانت كلها في إطار سياسي وكانت المفاجأة
 إنه من مؤيدي د/محمد البرادعي وأنا بكره
 اللي يقعد يعمل دعايا لشخص ما ...
بالإضافة لذلك إن المنظمين معظمهم إن لم يكن
 جميعهم من مؤيدي البرادعي،يعني الندوة كانت
بمثابة مؤتمر شعبي للدعايا للدكتور محمد البرادعي،
وعندما سُئل عن اتجاهه السياسي
 قال:أنا قومي عربي وحدوي ،آمل في وطن عربي
 لا تفصله حدود ،وانه لا قيمة لوجود 22 دولة عربية مفككة 
 ولا يوجد اتحاد عربي كالأتحاد الأوروبي مثلاً...
صدق في ذلك .... 
وعندما سُئل عن سبب عدم  تأييد د/يوسف القرضاوي
 ) والد الشاعر ) للثورة البحرينية لأنها شيعية ،بينما دعا
لتأييد كل الثورات العربية الأخرى.
كان رده على العكس تماما، حيث قال: أنه يؤيد
 المطالب المشروعة للشيعة حيث انهم قد ظلموا
من النظام ظلماً شديداً
       ولا بد أن يحصلوا على حقوقهم باعتبارهم
أحد عنصري (الممكلة البحرينية)
وبالنسبة للدولة الدينية فقد اعلن
(رفضه لها, وأن الدولة الاسلامية أيام الرسول (ص
وصحابته كانت قائمة على أساس مدني...
وهنا ضجت القاعة بالتصفيق .....يبدو إن الناس كلها
 مؤيدة لقيام دولة دينية....واضح جدااااااااً
بعد ذلك قام الشاعر بإلقاء بعد قصائده على الحضور،
لم يعجبني سوى قصيدة واحدة
يتحدث فيها عن حصار غزة ،
وحينما كانت الساعة 3:30 جاء وقت رحيلي
قبل انتهاء الندوة ، فغادرت الندوة
غير راضية تمام الرضا
بالنسبة للسلبيات أسردها في النقاط التالية:
 قلة عدد المنظمين وانهماكهم في التصوير
. سوء استقبال للشاعر
 .لم يكن هناك هدف معين من الندوة
 .عدم مناسبة المكان للحدث
عدم كفاية الوقت المتاح للأسئلة حيث لم تجاب
  .العديد من السئلة المطروحة
وأخيراً عرفت إن  فريق القادة الإجتماعيين
 ......مش هو اللي منظمها
وإن الكليه هي اللي منظماها ، أنهي لجنة في الكلية
اللي نظمتها ؟ لا اعلم
.يظهر والله اعلم إنها فعلا كانت
  .حملة دعايا للدكتور البرادعي
    

هناك تعليق واحد:

الفقيرة إلى الله أم البنات يقول...

تجريه ممتعه اكيد رغم سلبياتها