Powered By Blogger

الجمعة، 16 يوليو 2010

رحيلٌ قبل اللقاء

رحيلٌ قبلَ اللقاءِ
هو : وقف و قد أدار لها ظهره .
هي : أتمنى لو ينظر مرة واحدة فقط .
هو : (ما زال على نفس الحال) .
هي : (بدأت تبوح بما ضاق به صدرها) .
هو : ( شارد الذهن) .
هي : أحببتك قبل أن أراك .
هو : ( لم ينتبه بعد) .
هي : تضاعف حبي عندما وجدتك حقيقة .
هو : ( قد بدأ ينصت لما يقال دون أن يدير وجهه) .
هي : ألا يكفيك أنك قد أصبحت سيد أحلامي .
هو : ( ما زال منصتاً) .
هي : سيدي ، أريدُ أن أعرفَ  ماذا يعني الحب لديك ؟ .
هو : (لا يزال قلبُه يخدعه) .
هي : سأظل أحبك ، حتى و ان لم تشعر بي .
هو : (و قد بدأ يدير وجهه ) .
هي : أخشى عليك من  الندم .
هو : ( و قد زادت استدارته ) .
هي : قسماً  سأغلق قلبي من بعدك كما كان مغلقاً من قبلك .
هو : استدار و قد أصبح وجهه شطر الصوت ،
و لكنه للأسف لم يجدْ أحداً غيرَه بالمكان .
و لكن هناك شيء قد اهتز بداخله ، شيء لطالما أراد
أن يكبحَ جماحَه و لم يستطعْ.
لكن ذلك الصوت كان صادرا ً من أعماق قلبه ،
قلبه الذي طالما قسى عليه ، ظنا ً منه أنه بذلك يحميه .

هناك تعليقان (2):

Sendrella يقول...

ياه كل ده عشان يلف دي لفة صعبة اوي هههههههه
بس بجد حلوة اوي وفعلا الانسان مش لازم يقفل قلبه ويمنعه من الحب لان الحب اجمل حاجة في الدنيا

Dr_Nada Zaitoun يقول...

نهلة...
منورة
معلش أصل حركته تقيلة شوية ...
واحد عنيد بجد