Powered By Blogger

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

لن أكون إلا انا

لن أكون إلا أنا
كانت هذه إجابتها ، وإن لم تصرح بها علانيةً عندما
تُسأل ذلك السؤال التقليدي : لما تكبري نفسك تكوني زي مين؟
كانت صغيرة جداً وقتها عندما سُئلت هذا السؤال 
لأول مرة ، فلم تستطع إلا أن تجيبَ بالابتسام والتعجب
في نفس الوقت.
ولكن ثمة شيء بداخلها لم تستطع تفسيره ، كان
يرفض مثل تلك الأسئلة والإجابات التقليدية أيضاً
مثل (نفسي اكون دكتورة زي فلان ، أو نفسي
أكون مهندسة زي علان ، أو مدرسة زي ما أعرفش مين)
و مع مرور الأيام والسنين و اتساع دائرة معارفها
وإدراكها أيقنت انه لا يمكنها أن تكون أحداً ممن
يريدون هم ، بل ستكون هي فقط . تريد ان تكون لها
شخصيتها المستقلة بعيداً عن الاستنساخ
(أي ان تكون نسخة من احد ما ) أرادت كلما يتحدث 
عنها الناس أن يقولوا : هي كذا و كذا و فعلت كذا،
ولا يقولون : هي مثل فلان أو علان أو فعلت 
مثل فلان أو علان.
هذا ما رسخ بداخلها منذ الصغر ، ولا تقوى على تغييره 
مهما تغيرت الأحداث من حولها و مهما صادفها 
من معوقات ؛ فهي لا تؤمن بما يسمونه (الظروف).
ليس الفتى من قال هذا أبي
                                           ولكن الفتى من قال ها انا ذا
بقلم: المتمردة

هناك 4 تعليقات:

Sendrella يقول...

الفتى او الفتاة لو سمحتي .. قولي للشاعر يصلحها
اه اه نسيت اقولك "ها انا ذا"

Dr_Nada Zaitoun يقول...

د/ نهلة...
كده تمام؟
معلش أصل الشاعر كان عنصري ...
زيي يعني عنده شوية حقد على (الفتيات).

Ahmed Fayez يقول...

بس المهم انتي عاوزة تكبري و تبقي زي مين؟
:)

Dr_Nada Zaitoun يقول...

أنا نفسي أكون انا يا د/أحمد
أنا ممكن أقتدي بحد...بس إني أكون نسخة من حد
فهذا هو المستحيل...ويمكن دا اللي مسبب لي مشاكل كتير مع العيلة الكريمة